الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

المصير المجهول لمصر وللثورة

الآن ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، لا يسعنا الا التفكير فى مستقبل الأحداث فى مصر والمصير الذي ستئول الية المصارعة الجارية على السلطة.
للأسف مصر بين خيارين كلاهما مر.إما القبول بالفاشية العسكرية وعودة النظام المباركى تحت أسماء جديدة كبديل وحيد عن الفاشية الدينية. أو الدخول فى سنوات من الفوضى والصراع الدموي بين أطراف عديدة حتى يتبلور هذا الحراك الى نظام حكم ديموقراطي.

أغلب المصريين سيختارون الخيار الأول بالضبط كما قالوا نعم فى استفتاء مارس وكما انتخبوا الاخوان بحثا عن الاستقرار....ولكن هل هذا الاختيار مضمون؟

هل أختيار السيسي سيمنع الفاشية الدينية من ان تطل برأسها بين الحين والآخر فى صورة عمليات ارهابية يقع ضحيتها الكثير من الابرياء.

هل اختيار السيسي سيمنع الثوار والشباب من الخروج ضد النظام ؟

ألسنا الآن تحت حكم السيسي؟ ما الفرق بين حكم السيسي ومبارك ومرسي ؟ بالنسبة لعامة الشعب لا شئ. كلهم يبحثون عن مجدهم الشخصى أو الجماعي..كلهم يسعون الى الاستمرار فى السلطة لاطول وقت والإثراء منها أكثر ما يمكن.

هل لا زلنا نضيع الوقت؟....هل الحل هو الفوضى الكبرى اللتى قد يولد منها نظام جديد؟؟

ليست هناك تعليقات: