الأربعاء، 23 مايو 2012

مبرووووووووك لمصر

مبروك لمصر يوم اخر من ايام التاريخ. للمرة الاولى في تاريخ مصر تجري انتخابات لاختيار رئيس هذه البلد. الحمد لله مر اليوم بيسر وسهولة . اللهم وفقنا لما فيه الخير





- Posted using BlogPress from my iPad

الأحد، 13 مايو 2012

لا صوت يعلوا فوق صوت الانتخابات

الحياة فى مصر هذه الايام تنحصر فى سؤال واحد: انت ناوي تنتخب مين فى الرئاسة؟ 
وعنها ويبدأ الحوار الجدلى العقيم الذى يرسخ الانقسام والاختلاف و يكون اكبر دليل على عدم قدرتنا كمجتمع وافراد على التعامل مع اختلافاتنا. مبدأنا كمصريين منذ بداية الثورة " كلامى صواب ولا يحتمل الخطأ وكلام الأخريين خطأ ولا يحتمل الصواب".

انقسمنا وقسمنا انفسنا الى فلول ‘ اسلاميين ‘ عسكريين ‘ ثوريين و كنبة وتتطاير الاتهامات بين الاصدقاء وافراد العائلة الواحدة انت فلول لا انت كنبة لا هو اسلامي .......واصبحنا كلنا نعلم بواطن الناس وما تخفى الصدور وحاكمنا الكل على مواقفهم السابقة والمستفبلية واصدرنا الاحكام و يتبقى لنا التنفيذ.

لذلك قررت ان اكتب الدليل الوافي فى اختيار المرشح الرئاسي
الأسس التى اخترت على اساسها مرشحي الرئاسي الذى اخترت دعمه مع كامل احترامي لأختيارات الجميع ولجميع المرشحين الموجودين على الساحة.
  1. أساس أختيار المرشح للرئاسة:

يجب الاخذ فى الاعتبار حداثة التجربة الديموقراطية التى نمر بها وان هذه هى المرة الاولى اللتى نتعرض فيها لهذا الاختيار الصعب. بعد طول تفكير توصلت الى ان أسس اختيار الرئيس من المفروض ان تكون معتمدة على 
  • البرنامج الرئاسي الانتخابي للاسف هذا العامل المهم لا يمكن تطبيقة فى هذه الانتخابات لان المرشحين جميعا و كذلك الناخبين لا يعلمون اي شئ عن الامكانات و الموقف الاقتصادي للدولة ولذلك أي مشروع مطروح على الساحة لا يتعدى كونه امال وطموحات لا تستند على اساس حقيقي و امكانية تطبيقها في علم الغيب. لهذه الاسباب لم ااخذ هذا العامل فى الاعتبار.
  • الأنتماء الأيديولوجي رأيي الشخصي ان المجتمع المصري منقسم بشده ولا أريد ان أزيد هذا الأنقسام باختيار مرشحي بناء على اعتبارات أيديولوجية.
  • المواقف و الأراء الشخصية فى الماضي أظن ان هذا العامل حسم اختيار الكثيرين وكان له جزء من قراري الشخصي بنسبة 30%. أنا رفضت كل المرشحين اصحاب المواقف غير الواضحة من الثورة وكذلك مؤيدي المجلس العسكري.
  • السمات الشخصية هذا العامل كان له حوالي 40% من تقديري الشخصي. أنا هدفي ان انتخب شخص له حوار متوازن . أفخر بأنه يمثل مصر بين الدول. ديموقراطي النزعة. متزن. غير متسرع أو أنفعالي. 
  • قدرته على عبور المرحلة الحالية وهذا كان العامل الأخير الذى أعتمدت عليه فى الأختيار. مطلوب من الرئيس القادم ان يتعامل مع جميع القوى فى مصر من أجل عبور المرحلة الحالية و الوصول بمصر الى الديموقراطية المنشودة و النظام الحر الذى نتمناه كلنا.
من أجا ما سبق تأييدي و صوتي يتجه ناحية ........أبو الفتوح