الأحد، 24 يوليو 2011

سياسة التخوين

باحاول من عدة ايام أني اكتب اي حاجه لها عذابه بالأحداث المتلاحقة المتصاعدة فى المحروسة. لكن مش عارف ابتدئ منين.
نرجع من اول السطر المجلس العسكري والبيان ٦٩ و مكالمة اللواء الروينى مع برنامج صباح دريم يوم السبت وسياسة تخوين كل من اختلف معهم فى الراي.

هل اخطأ المعتصمون بعمل مسيرة يوم الجمعة- في رأيي الشخصي نعم أخطئوا - ليس لان الجيش خط احمر او ان المجلس فوق النقد ولكن لان الوقت والظرف غير مناسب وهم يدركون جيدا حالة التربص الحالية لهم فى المجتمع. قام الجيش بالتعامل بشده مع المسيرة وتفريقها واصدر البيان ٦٩ الذي يلقي باللوم على حركة ٦ ابريل و يستعدي الشعب ضدها ويعيد للاسماع مدونة المعونات و المساعدات و الأجندات والكنتاكي.

٦ ابريل لم تدعوا لمسيرة الجمعة وان شاركت فيها ولكنها دعت لمسيرة السبت ولم تتوقف للحظه للتفكير فى مداخله اللواء الروينى وأبعادها
كانت أذنيه واضحه وكان اللواء صريح فى استعداء الحركة وحشد الشارع ضدها لاستغلال هذا فى مخطط الاحداث اللاحقه.
٦ ابريل القت بمؤيديها فى براثن المخطط الذى حاكه اللواء الروينى وأعوانه وتم لهم ما أرادوا عندما اندفع الآلاف فى المسيره وسقطوا بسذاجة في الفخ الذى اعد لهم وتمت محاصرتهم.

هل ٦ ابريل تتلقى مساعدات او تدريبات من قوى خارجيه........ يمكن بس ماالجيش بردوا ليتلقى مساعدات الشعب لا يعرف اين تصرف ..... لو كان عند المجلس الشجاعة والشفافية لوافق على مناقشة ميزانية وزارة الدفاع فى البرلمان. ما هو الضامن ان المساعدات العسكرية لا ينتهى بها الامر في حسابات خاصة لأشخاص بعينهم!!! من كان بيته من الزجاج لا يرمي الناس بالطوب.


- Posted using BlogPress from my iPad

السبت، 16 يوليو 2011

الاختبار الاخير

الثورة المصرية ، ثورة الشباب ، ثورة اللوتس ، ثورة ٢٥ يناير .......الخ الخ

كثير من المسميات لحدث جلل لم يكن يحتسب له احد و يمكنك ان تكذب اي شخص يقول انه توقع حدوث ذلك و فى النهاية انتصر الثوار بعد الكثير من التضحيات. .... او هذا ما نحب ان نعتقد.

سلم مبارك الحكم للمجلس العسكري خطوه غايه فى الغرابة لا تتفق مع الدستور الذي كان يحكم مصر مع كل عيوبه. لم نتوقف عند هذه الخطوة ولم نحلل هذا الفعل ونحاول ان نستشف الأسباب التى دعت اليه.

أحكام الدستور المصرى واضحه فى حالة استقالة الرئيس او عدم قدرته على إكمال المده الرئاسيه وليس في اي منها كلمه واحدة تشير للمجلس الاعلى للقوات المسلحة # SCAF.

المشكلة اننا لم نسال او نتساءل هل نجحت الثورة ؟؟ هل المجلس ملتزم بمطالب الثوار و ما ضحا من اجله الشهداء و المصابين؟؟

اذا راجعنا الخطاب الثاني لمبارك وتصريحات نائبه و رئيس وزرائه الاخير لوجدنا ان برنامج المجلس العسكري يتفق فى الكثير مع برنامج مبارك. واذا استسلمنا لنظرية المؤامرة لظهر عندنا الكثير و الكثير من التساؤلات

لماذا تأخرت إقالة شفيق؟
كيف تمكن حسين سالم و منير ثابت و يوسف بطرس غالى من الخروج من البلد؟
لماذا تأخرت التحقيقات فى مقتل الشهداء؟
ما هو دور الجيش فى موقعة الجمل؟
اين حسنى مبارك و أولاده ولماذا لم تنشر اذ صوره رسميه لآيهم حتى الان؟
من المسؤول عن اقتحام قلعة امن الدوله فى مدينة نصر ؟ هل كان المقصود إتلاف الأرشيف المركزة للوثائق والتسجيلات؟
من المسؤول عن احراق مبنى الحزب الوطنى من الداخل؟
هل تم التحقيق الجاد فى عمليات اقتحام السجون واطلاق المساجين؟

السادة المجلس العسكري هل ما حدث فى مصر يوم ٢٥يناير ثوره؟
هل يؤيد اعضاء المجلس اهداف هذه الثورة؟

هذه هى الفرصة الاخيرة لأعضاء المجلس للحاق بركب الثورة اتمنى ان يحسنوا استغلال هذه الفرصة لأني أظنها لن تتكرر.
- Posted using BlogPress from my iPad

السبت، 9 يوليو 2011

جمعة التطهير و الرسائل المتعددة

بالأمس كانت جمعة التطهير وامتلأت ميادين مصر بالثوار مرة اخرى من اجل المحافظة على اهداف الثورة. حفلت الجمعة بالعديد من الرسائل التى وان اختلفت تعبر عن المشهد السياسي الحالي فى مصر.

الرساله الاولى: اشتراك الاخوان المتأخر فى فعاليات المليونية و رفضهم الاعتصام. رفض الاخوان الانضمام المليونية فى البداية حتى انهم اعلنوا عن عدد من الفعاليات فى المحافظات فى نفس اليوم واستبق رئيس حزب الاخوان المليونية بوصف دعاة الدستور اولا بانهم عملاء الصهاينة.
الاخوان لمرة اخرى يؤكدون على انفصالهم عن باقي القوى الوطنية و تركيزهم الوحيد موجه لإرضاء المجلس العسكري و الوصول السريع للحكم!!!

الرساله الثانية: نجاح المجلس العسكري في التفريق والوقيعة بين الثوار بسلسله منظمه من اللقاءات و الاجتماعات وتقريب البعض وأبعاد الأخريين ثم تغيير الاتجاه بشكل كامل.
بالأمس تم التهجم و رشق العديد من الذين يظنوا نفسهم قاده وتم إنزال الكثير منهم من على المنصات. البعض فسر ذلك بوعي الشعب ( طالما لم يتم طردهم) وفسر الاخرين ذلك بمؤامرة من المنافسين.

الرساله الثالثة: التعاون التام والتنسيق بين التيار الإسلامى والمجلس العسكري ( منصه الاخوان الوحيده التى لم تهاجم المجلس او الحكومه والوحيده التى أصرت على ان الجيش و الشعب ايد واحده !!

الرساله الاخيره: انفصال النخبة عن عامة الشعب بتركيزهم على محاولة اقتسام السلطه ما بعد مبارك بدون الاهتمام بما هو اصلح واهم للوطن.


- Posted using BlogPress from my iPad